الدكتورة لمياء الجسمي
عميدة كلية تقنية المعلومات
تعدُّ كلية تقنية المعلومات بيئة تعليمية مميزة للطلاب المبدعين والموهوبين لاكتساب الخبرة الأكاديمية الحديثة، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج المعتمدة دولياً، والمقررات الحديثة التي تستجيب للتغيُّرات السريعة في التكنولوجيا والصناعة واحتياجات أصحاب العمل، والتغيُّرات في الأولويات الاقتصادية الوطنية.
وباعتبارنا أوَّل كلية وطنية في مجال تقنية المعلومات في مملكة البحرين؛ فإنَّ أهدافنا هي تحفيز التعطُّش للمعرفة والتعلم مدى الحياة لدى طلابنا، وإلهامهم للنجاح في حياتهم المهنية من خلال روح الاستقلالية والابتكار ومهارات ريادة الأعمال.
في عصر التحوُّل التكنولوجي، فإن الابتكارات التكنولوجية مطلوبة في العديد من المجالات والمهن المختلفة. فهناك حاجة ماسة إلى أفكار جديدة ومهارات إبداعية لجعل هذه الحقول أكثر فاعلية وكفاءة وقدرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة في المجتمع، بدءاً من القطاع الحكومي والشركات، والمبيعات، والتعليم، والرعاية الصحية، وصولاً إلى القطاع الصناعي.
وتسعى كلية تقنية المعلومات للمساهمة مباشرة في النمو الاقتصادي والتنمية في مملكة البحرين. لذا فهناك حاجة لمواصلة التغييرات لخلق فرص عمل جديدة. فمن خلال البرامج المدعومة بالتعليم والتعلم الريادي، يمكن لطلاب تقنية المعلومات والخريجين ترجمة معارفهم وأفكارهم وابتكاراتهم إلى فرص عمل وواقع ملموس ليصبحوا رواد أعمال.
كما تدعم كلية تقنية المعلومات المشاركة في الأبحاث ذات التأثير الوطني والإقليمي الذي ينشط الاقتصاد ويسهم في نجاح المجتمع.
هناك حوالي 2000 طالب اليوم يسعون للحصول على درجات مختلفة في كلية تقنية المعلومات. وتضم الكلية خيرة الخبرات والمهارات في مجالهم، حيث تتألف من أكثر من 75 عضو هيئة تدريس يتعاونون ويعملون بجد لتقديم ثمانية برامج للدراسات الجامعية والدراسات العليا، التي تشمل برامج البكالوريوس في علم الحاسوب ونظم المعلومات وهندسة الكمبيوتر وهندسة الشبكات وهندسة البرمجيات. وتشمل برامج الدراسات العليا درجة الماجستير في تقنية المعلومات، والأمن الإلكتروني، وهندسة البرمجيات.
وبصفتي عميداً لكلية تقنية المعلومات، أتطلع إلى التعاون مع شركائنا لمواصلة بناء برامج تعليمية قوية وفاعلة.