editoruobone

في ندوة نظمتها كلية تقنية المعلومات جامعة البحرين تعرض معايير اختيار المجلات العلمية لنشر الأبحاث ناقش المشاركون في ندوة "كيفية اختيار مجلات علمية ومؤتمرات عالية الجودة لبحثك"، التي نظمتها كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين مؤخراً، أهمية تطوير مهارات البحث العلمي، وتأتي ضمن سلسة ندوات تنظمها الكلية، تهدف إلى تطوير مهارات البحث الابداعي لدى الباحثين في جامعة البحرين. وبدأت أعمال الندوة الافتراضية، بكلمة لعميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة لمياء محمد الجسمي، تحدثت خلالها عن أهمية تطوير مهارات وجودة البحث العلمي في الجامعة، وأكدت أن الكلية بصدد التركيز على الأبحاث المؤثرة في القطاعات الصناعية والتجارية والحكومية ذات طابع متعدد التخصصات. وتحدث الدكتور رياض قسنطيني من قسم علم الحاسوب، عن معايير اختيار المجلات العلمية ذات الجودة العالية والمناسبة للبحث المنشور، وقال د. قسنطيني: "إن الأبحاث والمنشورات تتم تحت رعاية الجامعات وبجهود من الفرق البحثية والشراكات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، لذلك يجب أن يكون اختيار المجلة العلمية للنشر مناسباً مع جودة المنشور، ومع قيمة الجامعة التي ينتمي إليها الفريق البحثي من الناشرين والشركاء". وأكد د. قسنطيني أهمية أن يراعي الباحث الحجم الحقيقي لمعامل تأثير المجلة، وأثرها في جودة البحث العلمي على النطاق الدولي، موضحاً أن اتخاد قرار نشر بحث في مجلة علمية، أو المشاركة في مؤتمر يرتكز على عوامل عدة أهمها: تخصص محرك البحث، والمواصفات، والقيمة الجوهرية للبحث، وحجم توزيع المجلات، والمكانة العلمية لشركاء البحث، بالإضافة إلى الناشرين. واستعرض الدكتور د. قسنطيني محركات البحث المختلفة، والمجلات، والمؤتمرات ذات الصلة في مختلف التخصصات، مشيراً إلى المواقع التي يتم أخذها كمراجع لتصنيف المجلات والمؤتمرات العلمية وفقاً لجودتها، وقدم تفصيلاً للمقاييس المهمة التي تساعد الباحثين على تقديم أفضل تقييمات لهذه المجلات والمؤتمرات.

في ندوة تبحث "الخبرات التقنية في استخدام نظم إدارة التعلم في ظل الجائحة" أساتذة تقنية المعلومات بجامعة البحرين يناقشون إستراتيجيات التعلم عن بُعد ناقش أساتذة تقنية المعلومات إستراتيجيات التدريس الفعَّالة، والعوامل الفنية لنجاح التدريس عن بُعد، وذلك في ندوة بعنوان "الخبرات التقنية في استخدام نظم إدارة التعلم في ظل جائحة كوفيد-19"، نظمتها كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين لبحث أفضل ممارسات تعلم وتعليم تقنية المعلومات في ظل جائحة كوفيد-19. وبحث الأساتذة المختصون في تقنية المعلومات موضوعات منها: فرق المشاريع الفصلية الفعالة باستخدام مايكروسفت تيمز، واجتماعات الدعم الإلكتروني وتأثيرها على تحصيل الطلبة. وقد تحدث في الندوة الأستاذ المساعد في قسم علوم الحاسوب الدكتور فيصل عبدالحميد القائد، حول "الإستراتيجيات الفعالة للتدريس عبر منصات الإنترنت"، وأكد أن "التدريس عبر منصات الإنترنت باستخدام أنظمة إدارة التعلم يوفر لنا فرصاً جديدة للتعامل والتفاعل مع الطلاب فيجب استغلالها جيداً وبطريقة صحيحة حتى تتم عملية التعليم بشكل فعال". وقال د. القائد في هذا السياق: "إن جائحة كورونا غيرت الوضعية التقليدية للتدريس وطريقة التعامل مع الطلبة من خلال أنظمة إدارة التعلم، داعياً إلى استثمار الوسائل التقنية الحديثة في محاور عدة". كما تحدث في الندوة الأستاذ المساعد في قسم هندسة الحاسوب الدكتور جلال محمد خليفات، عن "تقديم المحاضرات عن طريق الأجهزة الذكية"، ورأى د. خليفات أن "تجربة التعليم عن بُعد عن طريق الأجهزة الذكية كانت تجربة فعَّالة، حيث إن جميع الطلبة تمكنوا من رؤية المحاضرات بصورة مباشرة مع تفعيل خاصية التفاعل بين الدكتور والطلبة بسهولة، كما أن الدراسة قارنت بين أنظمة التعليم عن بُعد المستخدمة حالياً في جامعة البحرين، وحاولت معرفة توافق العديد من خصائصها مع الأجهزة الذكية للحصول على أفضل تجربة عملية للتعلم عن بُعد باستخدام الأجهزة الذكية"، مستعرضاً عدداً من الأجهزة الحديثة المتماشية مع التعلم الإلكتروني. وشارك في الندوة الأستاذ المساعد في قسم هندسة الحاسوب الدكتور محمد عبدالعزيز المير، وتحدث عن "فرق المشاريع الفصلية الفعالة: تجربة باستخدام مايكروسوفت تيمز". وقال د. المير: "إن هذه المشاريع واجهت تحديات بعد الانتقال إلى التعليم عن بعد، منها: تشكيل الفرق، وتفعيل الأفراد في هذه الفرق، وتهيئة الموارد الإلكترونية لتسهيل عمل هذه الفرق، ونقص الخبرة لدى بعض الطلبة في استخدام المنصة التعليمية والموارد الإلكترونية"، موضحاً أن هذه التحديات شكلت عائقاً وخوفاً لدى الطلبة من التفاعل عن بعد. وتحدث د. المير عن تجربة استخدام "مايكروسوفت تيمز" وقال: "اتخذنا إجراءات لتفعيل الفرق، ومن هذه الإجراءات إدراج تفاعل الطالب في القناة الخاصة بالفريق في التقييم النهائي للطالب، واستوجب ذلك حث الطلبة أن يستخدموا القناة الخاصة لجميع أنشطتهم، ويشمل هذا النقاشات والاجتماعات وتبادل الموارد وتخزينها. ومن جهته استعرض الأستاذ المساعد في قسم علم الحاسوب الدكتور عبدالله محمد القدومي، تجربة "اجتماعات الدعم الإلكتروني وتأثيرها على تحصيل الطلبة في التعلم عن بُعد"، وقال د. القدومي في هذا الصدد: "عملت على جدولة لقاءات يومية مع الطلبة في الفترة المسائية وبالمواعيد المسبقة والبريد الإلكتروني لمساعدتهم، وتوفير الدعم اللازم لهم عبر منصة مايكروسوفت تيمز". ولفت د. القدومي إلى أنه قد لمس تفاعلاً إيجابياً لدى الطلبة برز في الحضور، وطرح الأسئلة والمناقشات، مؤكداً أن منصات التواصل الافتراضية وفرت البيئة المناسبة للنقاش بين الأعضاء لتجعل جلسات الدعم الافتراضية تحاكي تجربة الفصول الواقعية. وبدورها تحدثت الأستاذة المساعدة بقسم نظم المعلومات الدكتورة جيهان بنت الشاذلي كعبي، عن الجوانب الفنية التي ساعدتها على النجاح في التدريس عبر الإنترنت. وقالت: "هناك جوانب فنية عدة ينبغي أن يراعيها الأساتذة في التعليم عن بُعد وهي: الوضع في الاعتبار فئة الطلبة المستهدفة عند إعداد محتوى الجلسة الحية، إذ يجب التأكد من قدرة الطلبة على فهم محتوى الدرس، والحرص على تقديم الجلسة بوضوح"، مؤكدة أن كتابة المخطط التفصيلي للدرس في بداية الجلسة أمر ضروري. ودعت كعبي الأساتذة إلى "تشجيع الطلبة على المشاركة أثناء الجلسة من خلال خاصية تفعيل الدردشة المتوفرة في كل منصات التعليم الإلكتروني، ويمكن للأستاذ مناقشة إجابات الطلبة، وتوجيه النصائح العملية لكل طالب كتب إجابته". وشددت د. كعبي على احترام مواعيد الجلسات والإجابة الحينية عن أسئلة الطلبة خارج أوقات المحاضرات وتقديم المساعدة لكل طالب يحتاج دعماً. وتعدُّ هذه الندوة - التي أدارها الأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب الدكتور عبدالفتاح محمود سلمان _ الثانية ضمن سلسلة ندوات افتراضية تنظمها كلية تقنية المعلومات في ظل جائحة كوفيد-19، لبحث أفضل ممارسات تعلم وتعليم تقنية المعلومات عن بعد.

دراسة تقنية بجامعة البحرين تقترح إطار عمل يقلل مشاكل تأجير الموارد الفائضة اقترحت دراسة تقنية في جامعة البحرين إطار عمل للتقليل من المشاكل المصاحبة لعملية تأجير الموارد الفائضة عن الحاجة، واستغلال الأسعار المخفضة التي توفرها خدمات الحوسبة السحابية، بوساطة مراقبة الأسعار المتغيرة في العديد من الأسواق التابعة لمزودي الخدمة. وقدم الطالب علي جاسم سند، دراسته كمتطلب لنيل درجة الماجستير في برنامج الماجستير في تقنية المعلومات بكلية تقنية المعلومات، بعنوان "تخفيض تكاليف توفير الخدمات السحابية باستخدام الموارد الفائضة عن الحاجة والتنقل بينها". وأظهرت نتائج الدراسة تخفيضاً في تكلفة الإيجار بمعدل يتراوح ما بين 64% إلى 74% مقارنة مع أسعار إيجار الموارد بالطرق المتبعة حالياً. كما اختبرت الدراسة - التي تمت مناقشتها يوم الأربعاء (الموافق 11 نوفمبر 2020م) - عدداً من خوارزميات الذكاء الاصطناعي للتحقق من إمكانية التنبؤ بالأسعار القابلة للتغير بناء على عملية العرض والطلب. وقد أظهرت النتائج أن الأسعار التي تم التنبؤ بها كانت مقاربة للأسعار الواقعية، ما يؤشر إلى إمكانية استخدام هذه الخوارزميات لهذا النوع من عمليات التنبؤ بالأسعار، مما يسهم في اتخاذ إجراءات استباقية للتقليل من المخاطر المصاحبة لعملية إيجار الموارد الفائضة. وأوضحت الدراسة أن الحوسبة السحابية تقدم مجموعة فوائد من ضمنها خفض تكاليف الاستخدام، وتعد إحدى أهم الفوائد التي تشجع المستخدمين على الاستفادة من الحوسبة السحابية. ويأتي خفض تكلفة الاستخدام من عملية تأجير الموارد اللازمة بدلاً من شرائها، وفي المقابل تقوم الشركات المزودة بالخدمات السحابية بتهيئة وصيانة مراكز خدمات متعددة تحتوي على الموارد التي يتم تأجيرها للمستخدمين. وللتقليل من التكلفة التشغيلية لهذه المراكز، فإن الشركات المزودة للخدمات السحابية تقوم بتأجير الموارد غير المستخدمة بتكاليف مخفضة، مع إمكانية استرجاع هذه الموارد من المستخدمين عند الحاجة إليها، وهذا النوع من عمليات التأجير يسمى Leasing spot ويعد إحدى الطرق التي تتيح تخفيضاً إضافياً للمستخدمين، إلا أنه يواجه مشاكل عدة تقلل من إمكانية توافره والاعتماد عليه، من ضمنها مشكلة التغير المستمر في أسعار الموارد اعتماداً على عمليتي العرض والطلب. وتحقق الباحث من صلاحية إطار العمل المقترح من خلال القيام بعملية محاكاة باستخدام معلومات حقيقية من شركة أمازون لخدمات الإنترنت. وتألفت لجنة المناقشة - التي تمت عبر منصة مايكروسوفت تيمز - من: الأستاذ المشارك الدكتور محمد النبهان من جامعة مؤتة بالمملكة الأردنية الهاشمية ممتحناً خارجياً، والأستاذ المشارك الدكتور علاء الدين يوسف العمري بجامعة البحرين ممتحناً داخلياً، والأستاذ المشارك الدكتور مصطفى محمد حماد بجامعة البحرين مشرفاً.

يخفض النفقات ويعزز الأمان ويساعد على تسريع إطلاق المشاريع وتنفيذ الأفكار الجديدة أعلنت جامعة البحرين اليوم (الثلاثاء 20 أكتوبر 2020) عن وصولها إلى المرحلة الأخيرة من عملية نقل البنية التحتية لتقنية المعلومات بالكامل إلى سحابة أمازون ويب سيرفيسز (AWS). وبمجرد اكتمال عملية نقل التطبيقات بحلول نهاية هذا العام، ستكون جامعة البحرين، أكبر جامعة في الشرق الأوسط تقوم بنقل تطبيقاتها الأساسية بشكل كامل إلى سحابة (AWS) بما في ذلك نظام إدارة معلومات الطالب (SIS) ونظام إدارة المراسلات (CMS) وبوابة الصفحة الرئيسة والنطاق الفرعي والواجهات الخلفية للأنظمة. ويوفر نقل التطبيقات الأساسية إلى سحابة (AWS) مزايا استثنائية لجامعة البحرين، بما في ذلك خفض النفقات وتعزيز الأمان وتسريع عملية إطلاق المشاريع وتنفيذ الأفكار الجديدة. ومن جهة أخرى، ومن خلال استخدام خدمات أمازون ويب (AWS)، تم تحسين مستوى أداء التطبيقات الأساسية بأكثر من 40٪. كما تحسن مستوى أداء الموقع الإلكتروني للجامعة بنسبة تزيد عن 50٪، وهي الصفحة التي يتم استخدامها للوصول إلى النطاقات الفرعية والخدمات المخصصة للطلبة. وتشمل الفوائد الأخرى التي ستحصل عليها الجامعة من خلال عملية الانتقال إلى سحابة (AWS) ، القدرة على تسريع الجداول الزمنية لأبحاث طلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعة، عبر تمكينهم من الوصول إلى الحوسبة عالية الأداء لتحليل مجموعات البيانات الضخمة بشكل سريع وأكثر فعالية، إلى جانب الاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (ML)، كما بات بإمكان الباحثين أيضاً مشاركة نتائجهم بسهولة مع المتعاونين في كافة الجامعات حول العالم. وبهدف جعل عملية الانتقال أكثر سلاسة؛ استثمرت جامعة البحرين في تطوير القوى العاملة عبر برامج التدريب المكثف لفريق تقنية المعلومات، الذي حصل أفراده على شهادات أمازون ويب سيرفيسز (AWS) الرسمية ذات المستوى العالي، والتي منحتهم المهارات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع. وتوفر الخدمات السحابية حسب الطلب لفرق تقنية المعلومات بالجامعة القدرة على بناء بيئات آمنة مع تحرير مواردها للتركيز على الطلبة. ويُعد الانتقال إلى سحابة (AWS) بمثابة استمرار لاستراتيجية الحوسبة السحابية الشاملة الخاصة بجامعة البحرين، والتي بدأت بتنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية، وتتضمن توجهاً متزايداً نحو التركيز على التعلم السحابي لطلابها. وكانت الجامعة قد انضمت في عام 2017 إلى برنامج Academy AWS، وهو برنامج يوفر لمؤسسات التعليم العالي حول العالم منهجاً مخصصاً للحوسبة السحابية، حيث يقدم مدرسو جامعة البحرين المعتمدون من أكاديمية (AWS) مناهج ودورات تدريبية للطلبة تشمل أساسيات تقنية الحوسبة السحابية من (AWS). وأصبحت جامعة البحرين في عام 2019 أول جامعة في الشرق الأوسط تطلق شهادة الحوسبة السحابية بالتعاون معAWS Educate ، حيث تم تسجيل الدفعة الأولى في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2020/2021. إضافة إلى ذلك أطلقت الجامعة في عام 2020 - وبالشراكة مع صندوق العمل (تمكين) وأمازون ويب سيرفيسز (AWS) - مركزاً للابتكار السحابي (CIC)، والذي يركز على تسريع عملية التحول الرقمي للقطاع العام عبر الاستفادة من التقنيات السحابية لإيجاد حلول فعالة للتحديات الواقعية. وقال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض حمزة: "من المهم أن تتمتع مؤسسات التعليم العالي بالقدرة على التكيف بشكل سريع وفعّال مع التحولات التي يشهدها عالمنا اليوم. وقد تمكنت جامعة البحرين - من خلال نقل البنية التحتية تقنية المعلومات إلى سحابة أمازون ويب سيرفيسز (AWS) من تحسين التطبيقات التعليمية الأساسية لتقديم خدمات وأدوات تعليمية أفضل للطلبة والمدرسين على حد سواء، الأمر الذي سيسهم - بلا شك - في فتح عالم جديد من الفرص لتقديم حلول تعليمية مبتكرة". وأعرب رئيس الجامعة عن فخره "بالجهود التي بذلها أعضاء مركز تقنية المعلومات في الجامعة، والذي استطاع استكمال عملية نقل التطبيقات على نحو سلس دون أي تأثير على سير عملياتنا وذلك بفضل الخبرات العالية والمهارات المتقدمة التي يتمتعون بها. ونتطلع إلى مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا السحابية التي نسعى من خلالها إلى رفد طلابنا بأحدث الابتكارات والحلول في مجال التعليم السحابي وتطوير خدمات وحلول جديدة استناداً إلى السحابة الرائدة في العالم". ومن جهتها قالت د. عزة الشناوي، رئيس قطاع التعليم للشرق الاوسط وشمال أفريقيا في أمازون ويب سيرفيسز AWS: "توفر الإمكانات والقدرات الهائلة التي تقدمها الحوسبة السحابية العديد من الفوائد والإيجابيات لقطاع التعليم بما في ذلك المساعدة على خفض النفقات وتعزيز مستويات الأمان والحماية، هذا بالإضافة إلى تمكين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي من التركيز بشكل أكبر على نشاطات التدريس والتعلم من خلال تحسين إدارة العمليات وتطويرها والارتقاء بالأداء إلى آفاق جديدة من التميز. وفي الحقيقة كانت جامعة البحرين في طليعة المؤسسات التعليمية التي أدركت أهمية اعتماد الخدمات السحابية في مجال التعلم وتعزيز العمليات التشغيلية. ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع إدارة الجامعة وتقديم مختلف أشكال الدعم لها لمساعدتها على تطوير ابتكارات وحلول فريدة من نوعها ". يُشار إلى أن جامعة البحرين تأسست في عام 1986، وهي أكبر جامعة في المملكة تضم أكثر من 28000 طالب وطالبة. وتكرس الجامعة جهودها للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري في البحرين من خلال الاعتماد على أحدث أساليب التعليم المستندة إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وتساهم الجامعة في تلبية احتياجات سوق العمل البحريني من خلال إعداد جيل جديد من المواهب الطموحة التي تمتلك شغف التميز والقدرة على إحداث تغيير إيجابي عبر قطاعات الأعمال وتأسيس عالم تنافسي يتسم بالتطور والترابط على نحو متزايد.

تهدف إلى تقليل وقت اكتشاف الأنشطة الإلكترونية الضارة دراسة بجامعة البحرين تبحث تطوير معايير اختيار أمن الشبكات بمملكة البحرين بحثت دراسة تقنية في جامعة البحرين سُبل تطوير مجموعة من المعايير لاختيار أمن الشبكات، وذلك بهدف تقليل الوقت اللازم لكشف و احتواء الأنشطة الإلكترونية الضارة، وزيادة فاعلية التدابير الأمنية المتبعة للكشف والاستجابة للهجمات والتهديدات المستهدِفة لأمن الشبكات في الوقت الفعلي للحدوث. وبحثت الدراسة "دور استخدام التقنيات القائمة على (UEBA) تحليل سلوك المستخدمين وكيانات شبكة الاتصالات في اكتشاف الهجمات الأمنية أثناء الوقت الفعلي: دراسة قائمة على مملكة البحرين". وقدَّمت الباحثة مانيا علي سليطين في دراستها المعدَّة لنيل درجة الماجستير في تقنية المعلومات، مجموعة مختبرة من المعايير اللازمة لتقييم واختيار الحل الأمثل لضمان أمن الشبكات الذي يعتمد على تقنيات تحليل سلوك المستخدمين وأجهزة الشبكة (UEBA). ورأت الباحثة سليطين أن حلول أمن الشبكات المعتمدة على تقنيات تحليل سلوك المستخدمين وكيانات الشبكة (UEBA)، تعتبر من تدابير أمن الشبكات الفعالة لحماية أنظمة الحواسيب والشبكات، وقد أثبتت قدرات (UEBA) على التصدي لتحديات أمن الشبكات من خلال قدرته على اكتشاف المتطفلين والاختراقات الأمنية التي تتسلل من تقنيات أنظمة أمن الشبكات وخدماتها الوقائية التقليدية. وعرَّفت سليطين تحديات أمن الشبكات الحالية التي تواجه قطاع الأعمال وتبعاتها، وعملت على تحليل الحلول التقليدية المستخدمة في مجال أمن الشبكات حالياً، وأوجه قصورها في التصدي للتحديات الحالية. وتألف لجنة المناقشة التي تمت عبر الاتصال المرئي من الأستاذ الدكتور فرج أحمد عز الدين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ممتحناً خارجياً، والأستاذ الدكتور أحمد شاهر مشهور من جامعة البحرين ممتحناً داخلياً، والأستاذ الدكتور علي حسين زليط من جامعة البحرين مشرفاً.

نظمها مركز الابتكار السحابي وبدعم من "أمازون" نظم مركز الابتكار السحابي (CIC) التابع لجامعة البحرين ندوة بعنوان: "الاستفادة من التقنية في محاربة جائحة كوفيد-19"، وذلك برعاية رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، وبمشاركة أساتذة ومختصين في مجال تقنية المعلومات. وتعرَّف المشاركون على نموذج يعتمد على فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لمرضى كوفيد-19. وهو نموذج قدمته جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) في فانكوفر للعالم حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة جائحة كوفيد-19، وذلك عبر تقنية أشعة مقدمة من مركز الابتكار السحابي AWS تعتمد فحوصات التصوير المقطعي لرئة مرضى COVID-19 من دول عدة. وتمكِّن هذه التقنية من مساعدة الكوادر الطبية على تشخيص الإصابة بفايروس كوفيد-19 قبل استفحاله لدى المصابين. وتقوم هذه التقنية -التي قدمتها الجامعة الكندية - على فهم الفايروس وتحديده، وتوفير بيانات بحجم استشرائه داخل رئة المصاب. وشارك في الندوة رئيس مركز الإعلام في جامعة البحرين الدكتور مازن علي، ورئيس قسم الابتكار الرقمي في مركز أمازون نضال عدي الباشا، والخبير في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات في مركز خدمات أمازون ويب البحرين نيكولاس ديفيد،ِ كما شارك من جامعة بريتيش كولومبيا بكندا كل من: مهندس حلول أول آرتور رودريغز، ورئيس الابتكار الرقمي بمركز أمازون للابتكار السحابي كورال كينيت، ورئيس مركز أمازون للابتكار السحابي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جود شيران.

نتيجة تعاون الجامعة مع مركز "ابحث" والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية جامعة البحرين تناقش ماجستير لتحسين أدوات قياس "كاشف الميون العملاق" اختبر الباحث تقنيات تؤدي إلى زيادة إنتاجية البرنامج 13 ضعفاً نوقشت في كلية تقنية المعلومات في جامعة البحرين يوم الثلاثاء، مؤخراً أطروحة الماجستير في هندسة البرمجيات للطالب عبدالله إبراهيم صباح، التي جاءت رسالته بعنوان: "تحسين أداء أنظمة الحصول على البيانات في تجربة كاشف الميون العملاق باستخدام أدوات قياس أداء البرمجة المتوازية عند استخدام المعالجات الرسومية متعددة الأغراض. وقد قام الباحث باستخدام معالجات الرسوميات (GPGPUs) في تجربة كاشف الميون العملاق CMS بغرض تحليل البيانات. وهدف البحث إلى اختيار أحد البرامج المستخدمة في التجربة بغرض إعادة هندسته ليتوافق مع معالجات الرسوميات بغرض تسريعه وزيادة إنتاجه للبيانات. كما تطرق البحث إلى كيفية تقييم وقياس أداء البرامج المتوازية على المعالجات الرسومية وكيفية تحسين أدائها لتحقق أقصى استغلال لموارد المعالج، وقد تمت دراسة تقنيات تحسين مختلفة أدّت في مجملها إلى زيادة إنتاجية البرنامج بمقدار 13 ضعفاً عن البرنامج الأساسي. وقام بالإشراف على الرسالة من جامعة البحرين الأستاذ المساعد بقسم نظم المعلومات بالكلية الدكتور أحمد محمد زكي، والأستاذ المساعد بقسم علم الحاسوب بالكلية الدكتور عبدالله محمد القدومي، وكذلك الدكتور أدريا من المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن). وتكونت لجنة المناقشة من كل من الممتحن الداخلي الأستاذ المشارك بقسم علم الحاسوب بالكلية الدكتور مصطفى محمد حمّاد، والممتحن الخارجي والأستاذ بجامعة خليفة بالإمارات العربية المتحدة الدكتور حسان برادة. وقد قام الباحث صباح بإجراء هذا البحث كجزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير، إذ قضى في المركز الأوروبي للأبحاث النووية CERN (سيرن) - ومقره مدينة جنيف السويسرية - عاماً كاملاً وبدعم شامل لتنفيذ المشروع من مركز "ابحث لجسيمات الفيزياء الأولية"، المتفرع من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ضمن مشروع بحثي مشترك بين جامعة البحرين ومركز "ابحث" للجسيمات الأولية" ومجموعة تجربة كاشف الميون لدى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية. ويأتي تنفيذ هذا النوع من المشاريع في إطار كون جامعة البحرين عضواً مشاركاً في تجربة كاشف الميون في سيرن. ويرصد كاشف الميون اللولبي ( (CMSويقيس الجسيمات الأولية المتحررة أتناء التصادمات للبروتونات في مصادم الهادرون العملاق (LHC)، ويقع هذا الكاشف داخل مغناطيس عملاق ذي ملف لولبي يمكنه توليد حقل مغناطيسي أقوى تقريبا بمئة ألف مرة من حقل الأرض المغناطيسي. وبهذه المناسبة أعرب رئيس جامعة البحرين أ.د. رياض يوسف حمزة، عن جزيل الشكر لرئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث معالي الشيخة مي بنت محمَّد آل خليفة، لدعم انضمام جامعة البحرين كعضو مشارك لمجموعة كاشف الميون في سيرن، وكذلك لدعم تنفيذ مشروع بحث الطالب عبدالله إبراهيم صباح، لدى المركز الأوروبي للأبحاث النووية. وأضاف "كان إنجاز هذه الأطروحة بمثابة جهد تعاوني مثمر شكل نقطة انطلاق قوية لتعزيز العلوم والتكنولوجيا، آملين أن يستمر هذا التعاون العلمي بين الجهاث الثلاث: جامعة البحرين ومركز "ابحث" المتخصص في فيزياء الجسيمات الأولية من جهة، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) من جهة أخرى، لدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي، مما يساهم في تحقيق أهداف ورؤية مملكة البحرين 2030".

أصدر رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة قراراً بتعيين الأستاذ المساعد في قسم علم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات الدكتور أحمد يوسف فهد رئيساً لقسم علم الحاسوب في كلية تقنية المعلومات. وقد انضمَّ د. فهد إلى الهيئة الأكاديمية بجامعة البحرين في عام 2000م. وحصل د. فهد على شهادة الدكتوراه في تخصص علم الحاسوب بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة في عام 2008م، فيما نال مؤهل الماجستير في جامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، كما نال شهادة البكالوريوس في برنامج علم الحاسوب بجامعة البحرين. وقدَّم د. فهد أبحاثاً علمية في التعلم الآلي، والتحليل الذكي للصور الرقمية والتدفق البصري لها، ويشارك في لجان أكاديمية عدة.

أعلنت بدء تلقي الطلبات الإلكترونية للراغبين في الالتحاق بها جامعة البحرين تطرح 41 برنامجاً في الدراسات العليا في 8 كلياتالصخير  أعلنت جامعة البحرين بدء تلقي طلبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2021/2020، مشيرة إلى أن عملية التقديم ستتم عبر موقع الجامعة الإلكتروني وتستمر إلى نهاية شهر أغسطس المقبل . وتضم الدراسات العليا حالياً 41 برنامجاً في مختلف التخصصات، بواقع 30 برنامجاً للماجستير، و9 برامج للدكتوراه، وبرنامجين للدبلوم العالي في ثماني كليات بالجامعة الوطنية. وقال عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة البحرين الدكتور محمد رضا قادر: "إن الجامعة تستمر في أداء رسالتها للنهوض بالدراسات العليا وإشاعة ثقافة البحث العلمي، وتشجيع البحث والتطوير، لتهيئة الظروف والأجواء المناسبة للاستثمار الأمثل للموارد، بما يساعد على تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030". ودعا العميد الراغبين في الالتحاق بأحد برامج الدراسات العليا إلى الدخول على صفحة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بموقع الجامعة حيث سيجدون ما يحتاجون إليه من معلومات وشرح بشأن البرامج، وطريقة التقديم خطوة بخطوة. وشملت برامج الدراسات العليا ثماني كليات في الجامعة، حيث تطرح كلية تقنية المعلومات: الماجستير في تقنية المعلومات، والماجستير في الأمن الإلكتروني، والماجستير في هندسة البرمجيات، ودكتوراه الفلسفة في علوم الحوسبة والمعلومات. أما كلية الهندسة فتطرح الماجستير في كل من الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والإدارة الهندسية، والهندسة الكهربائية والإلكترونية. كما تطرح دكتوراه الفلسفة في الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والإدارة الهندسية، والهندسة الكهربائية والإلكترونية. وتطرح كلية العلوم: الماجستير في كل من الفيزياء التطبيقية، والرياضيات، والتغذية والنظم الغذائية، والبيئة والتنمية المستدامة، وعلوم الحياة، وعلوم وتحليل البيانات الضخمة. في الوقت الذي تطرح فيه دكتوراه الفلسفة في البيئة والتنمية المستدامة، والدبلوم العالي في التنبؤات الجوية. وأعلنت كلية إدارة الأعمال عن طرح الماجستير في كل من إدارة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية، والمالية، والمحاسبة، والمالية والصيرفة الإسلامية. أما كلية الآداب فتطرح الدبلوم العالي والماجستير في اللغة العربية، والماجستير في الإعلام، والدبلوم العالي والماجستير في الدراسات التطبيقية في اللغة الإنجليزية، والدبلوم العالي والماجستير في الإرشاد الأسري. وتطرح كلية الحقوق الماجستير في القانون العام، والقانون الخاص، ودكتوراه الفلسفة في القانون العام، ودكتوراه الفلسفة في القانون الخاص. وتطرح كلية العلوم الصحية والرياضية الماجستير في كل من العلاج الطبيعي، وتمريض صحة البالغين، والصحة النفسية، وتمريض القبالة والتوليد. وأخيراً تطرح كلية البحرين للمعلمين دبلوم الدراسات العليا في التعليم. وأشار د. محمد رضا قادر إلى أن بعض برامج الماجستير المطروحة لا تشترط أن يكون المتقدم حاصلاً على البكالوريوس في تخصص معين. فعلى سبيل المثال، الماجستير في الإعلام يمكنه استيعاب خريجي الإعلام وكذلك خريجي اللغات واللسانيات، والعلوم القانونية، والعلوم الاقتصادية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس. وكذلك ماجستير التغذية والنظم الغذائية يمكن أن يدرسه خريجو بكالوريوس التغذية وعلوم الحياة، والكيمياء، وعلوم وتكنولوجيا الأغذية، والعلوم الصحية، والعلوم الحياتية ذات الصلة، كما أن برامج الماجستير في كلية إدارة الأعمال متاحة لخريجي جميع التخصصات. ودعا العميد الراغبين في التسجيل إلى القيام بذلك عن طريق الموقع الإلكتروني: https://sis.uob.edu.bh/ والاطلاع على شروط الالتحاق في صفحة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بصفحة جامعة البحرين على شبكة الإنترنت.

يقدم ميزات طبية ورعاية بيطرية صمَّم طلبة في قسم علوم الحاسوب بكلية تقنية المعلومات، تطبيقاً ذكيا يساعد مقتني الحيوانات الأليفة على العناية بها ورعايتها صحياً، بعنوان: "Pet Care Paws.docx".  والتطبيق الذي أنجزه الطلبة: وحيدة عبدالرحيم، وزينب عبدالرسول علوي، وأحمد لؤي سلمان، يوفّر ميزات للعناية بالحيوانات الأليفة، إذ يمكن التطبيق المشغل على الهواتف الذكية أن يكون مركزاً لأصحاب الحيوانيات الأليفة، وذلك من خلال الاحتفاظ بالمعلومات العامة والصحية والغذائية عن حيواناتهم. وقال الطالب أحمد سلمان: "تهدف فكرة المشروع إلى إيجاد تطبيق على منصات الأندرويد يوفَّر خدمات رعاية وعناية لأصحاب وعشّاق الحيوانات الأليفة". وأوضح سلمان أن التطبيق "يسمح لأصحاب الحيوانات الأليفة، بإنشاء ملفات تعريف الخاصة بهم، وتسجيل جرعات أدويتهم وتوقيتها أيضاً، ويتيح خاصية تصفّح العيادات، والمحلات التجارية، والصيدليات، بالإضافة إلى طرح الأسئلة على الأطباء البيطريين". وأضاف الطالب سلمان أن تطبيق "Pet Care - Paws.docx" "يقدِّم عروض تبنّي الحيوانات بين المشتركين، وعروض حسابات تعمل على إنقاذ الحيوانات وتسهم في التبرع بها، ويحوي التطبيق أيضا خانة لعروض المحلات والعيادات". ولفت سلمان إلى أن تطبيق يقدم - أيضاً - خدمة للعيادات والمحلات، وذلك من خلال عرض منتجاتها وخدماتها، من أجل توفير ما يحتاج إليه أصحاب الحيوانات الأليفة، مضيفا أن الأطباء البيطريين يمكنهم تحديد المواعيد لزيارات العيادة، إبداء الملاحظات على "الملف الرقمي الطبي" للحيوان، والإجابة على الأسئلة التي يطرحها المشاركون أيضاً. وكانت كلية تقنية المعلومات قد أقامت معرضاً لمشاريع التخرج لطلبة أقسام: هندسة الحاسوب، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات، في نهاية الفصل الجامعي الأول من العام الجامعي الحالي (2020/2019)، في مقر الجامعة بالصخير. وقد حضر المعرض رئيس جامعة البحرين والرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية. وضمَّ المعرض نحو 37 مشروعاً طلابياً.